الجمعة، 7 فبراير 2014

حكم لبس الجوارب الملونه و المرسوم عليها . هام جدا

تداول الذهب تداول النفط تداول البترول تداول العملات فنادق دبي فوركس

بسم الله و الصلاه و السلام علي خير خلق الله و خاتم رسل الله و الحمد لله رب العالمين أما بعدددد .... 


طبعا كلنا شوفنا  الجوارب المنتشره الأيام دي و بنشوف كميه الناس الي بتشتريهااا  و الناس الي بتبيعهاا ، عشان كده جبنا ليكم الفتوه الخاصه بالموضوع ده 
و ياريت اي حد حابب يسأل عن اي حاجه يبعتلنا رساله أو يكلمنا في المواضيع في الرسايل ان شاء الله ...

الحكم و الله أعلم ....

لا حرج إن شاء الله- في اقتناء مثل هذه الأحذية 
وبيان ذلك  أن الصور الممتهنة يباح استعمالها عند جماهير العلماء
ومن ذلك الصور المسؤول عنها، فيجوز لبسها واقتناؤها؛ لأنها تمتهن باللبس.

لكن الإشكال هو في حكم صنعها، وشرائها، فقد ذهب بعض العلماء إلى المنع من صنع الصور الممتهنة، وشرائها، وإن أجازوا استعمالها.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية أن  أغلب العلماء على جواز اقتناء، واستعمال الصور المجسمة والمسطحة  سواء أكانت مقطوعة أم كاملة، إذا كانت ممتهنة، كالتي على أرض، أو بساط، أو فراش، أو وسادة أو نحو ذلك.
وبناء على هذا ذهب بعض العلماء إلى جواز صنع ما يستعمل على ذلك الوجه، كنسج الحرير لمن يحل له. وهو في الجملة مذهب المالكية، إلا أنه عندهم خلاف الأولى. وعند الشافعية وجهان: أصحهما التحريم. وهو مذهب الحنفية كما صرح به ابن عابدين. ونقل ابن حجر عن المتولي من الشافعية أنه أجاز التصوير على الأرض. اهـ.

وفيها أيضا أن الصور التي صناعتها حلال - كالصور المسطحة مطلقا عند المالكية، والصور المقطوعة، ولعب الأطفال، والصور من الحلوى، وما يسرع إليه الفساد، ونحو ذلك - على التفصيل والخلاف - يصح شراؤها، وبيعها، والأمر بعملها، والإجارة على صنعها. وثمنها حلال، والأجرة المأخوذة على صناعتها حلال.
وكذلك سائر عقود التعامل التي تجري عليها. اهـ.

 فمن ابتعد عن شراء مثل هذه الأحذية احتياطا، وطلبا لبراءة الذمة، وخروجا من خلاف العلماء، فقد أحسن ان شاء الله

والله أعلم في النهايه ، اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا


 ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق